Bulan Muharram
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِى جَعَلَ شَهْرَ الْمُحَرَّم أَوَّلَ السِّنِـيْنَ وَالشُّهُوْر,
أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَمْدَ عَبْدٍ شَكُوْر, أَشْهَدُ أَنْ لآ
اِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تَكُوْنُ لَنَا ذُخْرًا
عِنْدَ عَزِيْزِ اْلغَفُوْر, وَاَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلْحَبِيْبُ الْمَنْصُوْرُ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيْهِمْ ذَوِى الْهِدَايَةِ
وَالْعِنَايَةِ مِنَ اللهِ الْعِزِيْزِ الشَّكُوْرِ. اَمَّا بَعْدُ: فَيَآ
اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ, اَُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ
وَاسْتَغْفِرُوْهُ مِنْ جَمِيْعِ الْخَطَايَا وَالْفُجُوْرِ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِي إفْـتَـتَحَ كُلَّ عَـامٍ بِشَهْرِ الْمُحَرَّمِ, وَجَمَّلَهُ
يَوْمَ عَاشُوْرَا اَلْمُعَظَّمْ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْكِرَامْ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ عَلَى نِعَمَهُ فِى أَوَّلِ الشَّهْرِ مِنَ السَّـنَةِ الْهِجْرَةِ التَّآمَّةِ,
اَلَّذِى جَعَلَ هَذَا الْيَوْمَ مِنْ أَعْظَمِ اْلأَيـَّامِ الرَّحْمَةِ,
اَشْهَدُ أَنْ لآ إلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لاَ نَعْبُدُ
اِلاَّ اِيـَّاهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَشَفِيْعُ اْلأُمَّـةِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لاَنَـِبيَّ بَعْدَهُ, وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالآهُ. اَمَّا بَعْدُ: فَياَ عِبَادَ اللهِ اُوْصِيْكُمْ
وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ فِى السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَّةِ, اَبَدَ
اْلآبِدِيْنَ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً, فِى الْجَنَّةِ دَارِ النِّعَمِ
الْكَامِلَةِ.
Bulan Maulid/Robi’ul Awal
الْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِي أَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا إِلٰى جَمِيْعِ الْجِنِّ
وَالْبَشَرِ, اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ
اَلْوَاحِدُ الْقَهَّارُ, وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ نُوْرِ اْلاَنْوَارِ وَعَلَى آلِهِ الطَّـيِّبِيْنَ الأطْهَارِ,
وَاَصْحَابِهِ اْلاَخْيَارِ, وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِـإِحْسَانِ مَادَامَتِ
اْلاَوْرَاقُ وَاْلاَشْجَارُ. اَمَّا بَعْدُ: فَياَ اَيُّهَا النَّاسُ إِتَّقُوا
اللهَ فِيْمَآ اَمَرْ, وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ.
الْحَمْدُ
للهِ اَّلذِيْ أَخْرَجَ نَتَائِجَ أفْكَارِنَا ِلإِبْرَازِ أيَاتِهِ وَأفْضَلَنَا
بِرُسُوْلِيَةِ شَرَفِ الأَنَاَمِ. اَشْهَدُ أنْ لآ إلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ
شَرِيْكَ لَهُ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَم, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ, بَعَثَهُ اللهُ بِالْهُدَى وَالرَّحْمَةِ
وَالسَّلاَمِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
خَيْرِ اْلأَنَامِ, وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اِلَى دَارِ السَّلاَم, اَمَّا
بَعْدُ: فَيَآ ايُّهَا الْحَاضِرُوْنَ, اِتَّقُوا اللهَ بِامْتِثَالِ اَوَامِرِ
اللهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيْهِ مِنَ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى وَالْمَأْثَمْ,
وَتَدْخُلُوْا جَنَّةَ رَبِّكُمْ بِسَلاَمٍ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ. أَرْسَلَهُ بَشِيْرًا وَنَذِيْرًا, وَدَاعِيًا اِلَى
اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيْرًا. أَشْهَدُ أَنْ لآ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ. شَهَادَةً أَعْدَهَا لِلْقَآئِهِ ذُخْرًا. وَاَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ. اَرْفَعَ البَرِيَّةَ قَدْرًا.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا. أما بعد........
اَلْحَمْدُ لِلّهِ.
اَلذِي بَعَثَ رَسُـوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَتْمـِيْمِ مَكَارِمَ
اْلأَخْـلاَقِ. اَشْـهَدُ اَنْ لآ اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَشَـرِيْكَ لَهُ
اَلْمَلِكُ الْخَلاَّقُ, وَاَشْـهَدُ اَنَّ سَـيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُـوْلُهُ
شَـهَادَةً تُنْجِى قَائِلَهَا مِنْ عَذَابِ يَوْمِ التَّلاَقِ. اَللَّهُمَّ صَـلِّ
وَسَـلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْعَرَبِ
وَالْعَجَمِ عَلَى اْلإِطْلاَقِ, وَعَلَى آلِهِ وَصَـحْبِهِ وَمَنْ آمَنَ بِهِ وَاَحَـبَّهُ
وَاشْـتَاقْ. أَمَّا بَعْدُ: أَُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَهُوَ
رَبُّ الْفَلَقِ إِلَى يَوْمِ التَّلاَقِ.
Bulan Rajab
اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي اَسْرَى وَاَعْرَجَ عِبَادَهُ مِنَ الدَّرَجَةِ الدَّنِيْئَةِ
اِلَى الدَّرَجَةِ الْعَلِـيَّةْ, وَمِنَ الْجَهْلِ اِلَى الرُّشْدِ وَمِنَ الظُّلُمَاتِ
اِلَى الَنُّوْرِ بِهِدَايَتِهِ وَعِنَايَتِهِ الْقَيُّوْمِيَّةِ, اَشْهَدُ اَنْ
لآ اِلَهَ اِلاَّ الله اَلَّذِي بِيَدِهِ كُلُّ شَيْئٍ مِنْ هَذِهِ الْكَائِنَاتِ
الدَّنِـيَّةِ, وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ سَيِّدُ
الْكَوْنَيْنِ عَلَى الاَبَدِيَّةِ, وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِيْنَ
وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ اِلَى يَوْمِ اْلقِيَامَةْ, أَمَّا بَعْدُ: فَيَا
عِبَادَ الله أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَ الله وَطَاعَتِهِ فِي السِّرِّ
وَالْعَلانِيَّةِ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِيْ أَحْرَمَ رَجَبَ بِإِسْرَاءِ الرَّسُوْلِ مِنَ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ اْلأقْصَى وَمِعْرَجِهِ, اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ
اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ تَعْظِيْمًا لِشَأْنِهِ, وَاَشْهَدُ
اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الدَّاعِى اِلىَ رِضْوَانِهِ,
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِهِ, وَعَلَى اَلِهِ
وَاَصْحَابِهِ, وَاَتْبَاعِهِ وَاِخْوَانِهِ, اَمَّا بَعْدُ: فَياَ اَيُّهَا
النَّاسُ اِتَّقُوا اللهَ بِامْتِثَالِ اَوَامِرِ اللهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيْهِ,
بِنَيْلِ فَضْلِهِ, وَمَغْفِرَتِهِ, وَرَحْمَتِهِ فِي جَنَّتِهِ.
الْحَمْدُ
ِللهِ عَلَى نِعَمِهِ فِى شَهْرِ رَجَبَ مِنْ إِسْرَآءِ وَمِعْرَاجِ النَّبِيِّ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلَّذِى جَعَلَ هَذَا اْليَوْم مِنْ أَعْظَمِ اْلأَيـَّامِ
اْلبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ. اَشْهَدُ أنْ لآ إلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ
شَرِيْكَ لَهُ, وأشْهَدُ أنَّ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلَّذِيْ خَاصَّ بِالشَّفَاعَةِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ابْنِ عَبْدِ اللهِ, وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى هُدَاهُ, إِلَى يَوْمِ اْلقِيَامَةِ. اَمَّا
بَعْدَهُ: فَيَا عِبَادَاللهِ اِتَّقُوْا اللهَ وَاعْلَمُوا أنَّ اللهَ أمَرَكُمْ
بِالطَّاعَةِ وَالْعِبَادَةِ, وَنَهَاكُمْ بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ.
اَلْحَمْدُ
ِلله الْعَلِيْمِ الْوَهَّابِ, اَلَّذِى عَظَّمَ بِفَضْلِهِ شَهْرَ َجَبَ,
وَأَنْـزَلَ الرَّحْمَةَ فِيْهِ وَصَبَّ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَئَآبْ,
أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَهُوَ الْكَرِيْمُ الرَّحِيْمُ
التَّوَّابُ. أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ
الْمَلِكُ الْوَهَّابُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا وَسَـيِّدَنَا مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الشَّاكِرُ اْلأَوَّابُ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْمَبْعُوْثِ بِاَجَلِّ الْعِبَادَاتِ
وَاَكْمَلِ اْلآدَابِ, وَعَلَى آله وَاْلأَصْحَابِ. أَمَّا بَعْدُ: فَيَآ ايُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ اَُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَاعْلَمُوْا لِنَجَاهِ
أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْعَذَابِ.
اَلْحَمْدُ
ِلله اَلَّذِى وَقَعَ الرَّجَبَ شَهْرًا لِلْمِعْرَاجِ, وَأَوْجَبَ فِيْهِ
الصَّلاَةُ لِلْمُسْلِمِيْنَ كَالسِّرَاجِ.....
Bulan Sya’ban/Rewah
اَلْحَمْدُ
ِللهِ عَلَى نِعَمَهُ فِى شَهْرِ شَعْبَانَ, اَلَّذِى جَعَلَنَا مِنَ
الْمُسْلِمِيْنَ الْكَامِلِيْنَ, وَأَمَرَنَا بِإِتـْبَاعِ سَبِيْلِ
الْمُؤْمِنِيْنَ, أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ
الْحَقُّ الْمُبِيْنُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلصَّادِقُ الْوَعْدِ اْلأَمِيْنِ, اَللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. أَمَّا بَعْدُ:
أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِى بِتَقْوَى اللهِ, وَكُوْنُوْا مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ
الصَّادِقِيْنَ.
Bulan Ramadhan
اَلْحَمْدُ ِللهِ
الَّذِى أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِنِعْمَةِ اْلإِيْـمَانِ وَاْلإِسْلاَمِ, وكُتِبَ
عَلَيْنَا الصِّيَام اَلَّذِى هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ اْلاِسْلاَمِ, أَشْهَدُ
أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً أَدَّخِرُهَا
لِيَوْمِ الزِّحَامِ, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلدَّاعِى بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ إِلَى دَارِ السَّلاَم.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِه
وأصْحَابِهِ هُدَاةِ الأَنَامِ وَمَصَابِيْحِ الظُّلاَمِ. أمَّا بعْدُ, فيَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا اللهِ تَعَالَى بِفِعْلِ الطَّاعَاتِ وَتَرْكِ الأَثَامِ
وَتَدْخُلُوْا جَنَّةَ رَبِّكُمْ بِسَلاَمٍ.
الحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِى جَعَلَ التَّقْوَى خَيْرَ زَادٍ وَاَنْعَمَ عَلَيْنَا بِشَهْرِ
رَمَضَانَ وَجَعَلَهُ اَحَدَ اَرْكَانِ الاِسْلاَمِ, اَشْهَدُ أنْ لآ إلَهَ إلاَّ
الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَم, وَأَشْهَدُ
أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ, بَعَثَهُ اللهُ بِالْهُدَى
وَالرَّحْمَةِ وَالسَّلاَمِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ خَيْرِ اْلأَنَامِ, وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اِلَى دَارِ السَّلاَم,
اَمَّا بَعْدُ: فَيَآ ايُّهَا الْحَاضِرُوْنَ, اِتَّقُوا اللهَ بِامْتِثَالِ
اَوَامِرِ اللهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيْهِ مِنَ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى
وَالْمَأْثَمْ, وَتَدْخُلُوْا جَنَّةَ رَبِّكُمْ بِسَلاَمٍ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِى أَنْزَلَ اْلقُرْآنَ فِى لَيْلَةِ اْلقَدْرِ, وَأَنْزَلَ فِيْهَا
الْمَلآئِكَةُ وَقَسَّمَ الْقَدْرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ, اَشْهَدُ اَنْ لآ اِلَهَ
اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ اَلْوَاحِدُ الْقَهَّارُ, وَاَشْهَدُ
اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِ اْلاَنْوَارِ وَعَلَى آلِهِ
الطَّـيِّبِيْنَ الأطْهَارِ, وَاَصْحَابِهِ اْلاَخْيَارِ, وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِـإِحْسَانِ مَادَامَتِ اْلاَوْرَاقُ وَاْلاَشْجَارُ. اَمَّا بَعْدُ: فَياَ
اَيُّهَا النَّاسُ إِتَّقُوا اللهَ فِيْمَآ اَمَرْ, وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى
عَنْهُ وَزَجَرَ.
اَلْحَمْدُ
للهِ الَّذِي جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَان سَيِّدُ الشُّهُوْرِ وَفَرَضَ صِيَامَهُ
وَضَاعَفَ لِصَآئِمِهِ اْلأُجُوْر. اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ الْمَلِكُ الْغَفَّارُ الْغَفُوْرُ, وَاَشْهَدُ أَنَّ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلْحَبِيْبُ الْمَنْصُوْرُ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَتَابِعِيْهِمْ ذَوِى الْهِدَايَةِ وَالْعِنَايَةِ مِنَ اللهِ الْعِزِيْزِ
الشَّكُوْرِ. اَمَّا بَعْدُ: فَيَآ اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ, اَُوْصِيْكُمْ
وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ وَاسْتَغْفِرُوْهُ مِنْ جَمِيْعِ
الْخَطَايَا وَالْفُجُوْرِ.
اَلحمدُ
لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرَ الخَيْرَاتِ وَالبَرَكَةْ,
شَهْرَ الطَّاعَاتِ وَشَهْرَ الصِّـيَامِ وَالقِيَامِ والتَّوْبَة. نَحْمَدُهُ
وَنَسْتَعِيْـنُهُ مِنْ شَرِّ هَمَزَاتِ الشَّيْطَانِ والنَّفْسِ اللَّـوَّامَةْ.
أشْهَدُ أنْ لآ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَاَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
. أمّا بعد : فَيَا أَيُّهَا النَّاس إِتَقُوا اللهَ حقَّ تُقَاتِهِ
وَلاَتَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ وَاتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِي
اَنْزَلَ الرَّحْمَةَ فِي الشَّهْرِ الْـمُبَارَكَةْ.
اَلْحَمْدُ للهِ
الذي جَعَلَ رَمَضَانَ شَهْر مُبَارَك وَالَّذِيْ بِذِكْرِهِ تَطْمِئِنُّ
الْقُلُوْب وَبِفَضْلِهِ تَغْفِرُ الذُّنُوْب. أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ وَهُوَ الْغَفُوْرُ الْوَدُوْدُ, وَأَشْهَدُ
أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلَّذِيْ تُرْجَى
بِالشَّفَاعَةِ فِى يَوْمِ الْمَوْعُوْدِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِإِحْسَانِ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ. اَمَّا بَعْدُ:فَياَ
عِبَادَ اللهِ, أَُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ
لِتَفُوْزُوْا بِنَيْلِ جَنَّتِهِ وَالسَّلاَمَةِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
الْوَقُوْدْ.
اَلْحَمْدُ
للهِ الّذي فَتَحَ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ, الَّذِيَ أُنزِلَ
فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.
أَشْهَدُ أَنْ لآ اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةٌ
تُنْجِي قَائِلَهَا مِنَ النِّيْرَانِ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْكِرَام.
أَلْحَمْدُ
لله الَّذِيْ أَكْرَمَنَا بِصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانْ, وَجَعَلَهُ وَصِيْلَةً
لِنَيْلِ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَعِتْقٍ مِنَ النِّيْرَانِ, وَاَنْزَلَ
فِيْهِ الْقُرْآن. اَشْهَدُ أَنْ لآ إلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ
المَلِكُ الدَّيَّان, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلْمَبْعُوْثُ إِلَى اْلإِنْسِ وَالْجَآنِّ. اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ اْلإِنْسَانِ, وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ اَلْمُجَاهِدِيْنَ بِاجْتِنَابِ الْمَنَاهِى وَالطُّغْيَانِ.
أَمَّا بَعْدُ: أَُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ حَقَّ تَقْوَاهُ فِى
جَمِيْعِ اْلأَوْقَاتِ وَاْلأَزْمَانِ.
Idul Fitri/Bulan Syawwal
Khusus untuk Idul Fitri dan Idul Adha,
apabila digunakan untuk khutbah idul fitri, ketika khutbah-1 (pertama) di awali
dengan Takbir 9x, ketika khutbah ke-2 (kedua) diawali dengan takbir 7x.
اللهُ
اَكْبَرْ كُلَّمَا هَلَّ هِلاَلٌ وَاَبْدَرَ, اللهُ اَكْبَرْ كُلَّماَ صَامَ
صَآئِمٌ وَاَفْطَرْ, اللهُ اَكْبَرْ كُلَّماَ تَرَاكَمَ سَحَابٌ وَاَمْطَرْ,
وَكُلَّماَ نَبَتَ نَبَاتٌ وَاَزْهَرْ, وَكُلَّمَا اَطْعَمَ قَانِعُ اْلمُعْتَرْ.
اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ اَلْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ, وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
اَلْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِ
اْلاَنْوَارِ وَعَلَى آلِهِ الطَّـيِّبِيْنَ الأطْهَارِ, وَاَصْحَابِهِ
اْلاَخْيَارِ, وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِـإِحْسَانِ مَادَامَتِ اْلاَوْرَاقُ
وَاْلاَشْجَارُ. اَمَّا بَعْدُ: فَياَ اَيُّهَا النَّاسُ إِتَّقُوا اللهَ فِيْمَآ
اَمَرْ, وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ الَّذِي جَعَلَ الاَعْيَادَ رَحْمَةً وَضِيَافَةً لِعِبَادِهِ
الْمُؤْمِنِيْنَ الْمُجَاهِدِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ. اَشْهَدُ اَنْ لآ اِلَهَ اِلا
اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ. اِلَهُ
الاَوَّلِيْنَ وَالاَخِرِيْنَ. وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُوْلُهُ
الْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً لِِّلْعَالَمِيْنَ. اَلَّذِي اَخَي بَيْنَ الاَنْصَارِ
وَالْمُهَاجِرِيْنَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَي اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ: فَياَ عِبَادَ اللهِ:
اِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَكُوْنُوْا مِنْ زُمْرَةِ الْمُؤْمِنِيْنَ,
وَجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِيْنَ, وَتَفُوْزُوْا مَعَ الْفَآئِزِيْنَ.
Bulan Dzulhijjah/Besar
Khusus untuk Idul Fitri dan Idul Adha,
apabila digunakan untuk khutbah idul fitri, ketika khutbah-1 (pertama) di awali
dengan Takbir 9x, ketika khutbah ke-2 (kedua) diawali dengan takbir 7x.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ عَلَى نِعَمِهِ فِى هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيْمِ, شَهْر ذِى الْحِجَةِ
لِتَقَرُّبِ اِلَى اللهِ اْلكَرِيْمِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأشْكُرُهُ أنْ
هَدَانَا لِلصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمِ, أشْهَدُ أَنْ لآ إلَهَ إلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْئٍ عَلِيْمٌ, وَأَشْهَدُ أَنَّ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ
رَحِيْمٌ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
اَلنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ وَالرَّسُوْلِ الْعَظِيْمِ, وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ
اَلَّذيْنَ يَنَالُوْنَ الدَّرَجَةِ الْعَلِيَّةِ فِي الْجَنَّةِ النَّعِيْمِ,
أَمَّا بَعْدُ: فَيَآ ايُّهَا النَّاسُ اِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوْتُنَّ اِلاَّ عَلَى الدِّيْنِ الْقَوِيْمِ.
اَلْحَمْدُ
للهِ الَّذِى جَعَلَ لِلْمُسْلِمِيْنَ عِيْدَ اْلفِطْرِ بَعْدَ صِياَمِ رَمَضَانَ
وَعْيدَ اْلاَضْحَى بَعْدَ يَوْمِ عَرَفَةَ. اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ, وَاَشْكُرُهُ
اِلَى رِضَاهُ بِالْعِنَايَةِ. اَشْهَدُ أنْ لآ إلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ
شَرِيْكَ لَهُ, وأشْهَدُ أنَّ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُوْلُهُ اَلَّذِيْ خَاصَّ بِالشَّفَاعَةِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ابْنِ عَبْدِ اللهِ, وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى هُدَاهُ, إِلَى يَوْمِ اْلقِيَامَةِ. اَمَّا
بَعْدَهُ: فَيَا عِبَادَاللهِ اِتَّقُوْا اللهَ وَاعْلَمُوا أنَّ اللهَ أمَرَكُمْ
بِالطَّاعَةِ وَالْعِبَادَةِ, وَنَهَاكُمْ بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ.
الحمد لله
اَلَّذِيْ جَعَلَ عِيْدَ اْلأَضْحَى ضِيَافَةً لِعِبَادِهِ الصَّالِحِيْنَ
الْمُجَاهِدِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ. أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ
لاَ شَرِيْكَ لَهُ, إِلَهُ اْلأَوَّلِيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ, وَاَشْهَدُ اَنَّ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَـيِّدُ الْمُرْسَلِيْنَ,
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ
النَّبِيِّـيْنَ, وَاِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ, اَلْهَادِي اْلآمِيْن, اَلْمَبْعُوْثِ
رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ, وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ:
فَياَ عِبَادَ اللهِ: اِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَكُوْنُوْا مِنْ زُمْرَةِ
الْمُؤْمِنِيْنَ, وَجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِيْنَ, وَتَفُوْزُوْا مَعَ
الْفَآئِزِيْنَ.
الْحَمْدُ
ِللهِ اَلَّذِي أَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا إِلٰى جَمِيْعِ الْجِنِّ
وَالْبَشَرِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لآَ إِلٰـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ
لَهُ, شَهَادَةً أَدَّخِرُهَا لِيَوْمِ الْمَحْشَرِ, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ أَفْضَلُ مَنْ صَلَّى وَنَحَرَ, وَحَجَّ
وَاعْتَمَرَ, وَوَقَفَ بِعَرَفَةَ وَالْمَشْعَرِ, نَبِيٌّ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا
تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ, اَللّـٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِـهِ وَأَصْحَابِهِ مَصَابِيْحِ الْغَرَرِ. أَمَّا
بَعْدُ: فَيَآ أَيُّهَا النَّاسُ, إِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ, وَاعْلَمُوْا
أَنَّ يَوْمَكُمْ هٰذَا يَوْمُ الْعِيْدِ اْلأَكْبَرِ, يَوْمُ نِابْتَلَى اللهُ خَلِيْلَهُ
إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ وَالسَّلاَمُ, وَأَبَانَ اللهُ فَضِيْلَتَهُ لِْلأَنَامِ
عَظَّمَتْهُ الْجَاهِلِيَّةُ وَفَضَّلَهُ اْلإِسْلاَمَ فَتَقَرَّبُوْا
بِذَبَآئِحِكُمْ, وَعَظِّمُوْا شَعَآئِرَ رَبِّكُمْ وَاجْعَلُوْهَا مِنْ أَطْيَبِ
دَخَائِرِكُمْ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُفْلِحُوْنَ.
اَلْحَمْدُ
ِللهِ ذِي الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَاِم, اِفْتَرَضَ الْحَجَّ لِبَيْتِهِ الْحَرَامِ,
وَجَعَلَهُ أَحَدَ أَرْكَانِ اْلإِسْلاَمِ. اَشْهَدُ أنْ لآ إلَهَ إلاَّ الله
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَم, وَأَشْهَدُ أَنَّ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ, بَعَثَهُ اللهُ بِالْهُدَى
وَالرَّحْمَةِ وَالسَّلاَمِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِ اْلأَنَامِ وَبَدْرِ التَّمَامِ وَمِسْكِ الْخِتَامِ,
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اِلَى دَارِ السَّلاَم, اَمَّا بَعْدُ: فَيَآ ايُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ, اِتَّقُوا اللهَ بِامْتِثَالِ اَوَامِرِ اللهِ وَاجْتِنَابِ
نَوَاهِيْهِ مِنَ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى وَالْمَأْثَمْ, وَتَدْخُلُوْا جَنَّةَ
رَبِّكُمْ بِسَلاَمٍ.
Sangat mendidik kalau bisa sama artinya
BalasHapus